توضح الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية لكوب الأرض أن ما يناهز 75 في المائة من مساحة الأرض تغمرها المياه التي بدونها لا يمكن للبشر ولا للحيوان ولا حتى للنبات أن يتنفس الحياة، لكن رغم ذلك نجد معظم الناس يتجاهلون قيمة هذا الذهب الأزرق ويظهر ذلك في طريقة التعامل السلبي مع هذه الثروة الثمينة،كالتدبير السيئ والتبذير المفرط في استعمالاته سواء في المجال المنزلي و الفلاحي و الصناعي،إضافة إلى التلوث الذي يؤثر سلبا على مكونات الماء و يمكن أن يكون التلوث فيزيائيا،كيميائيا أو إشعاعيا أو بكتيريا. وينتج عن هاته الثروة
مشاكل صحية: لان الماء الملوث ينقل عدة أمراض خاصة ويتسبب في حوالي %55 من الأمراض و هذا ما يبرر قولة باستور " إننا نشرب %80 من أمراضنا " مشاكل اقتصادية : تلويث الماء يؤدي إلى نذرته و إلى تراجع الفلاحة كنشاط أساسي كما يكلف الدولة ميزانية كبيرة في إعادة معالجته و بالتالي تراجع الاقتصاد الوطني.
وقد أكد مجموعة من الخبراء أن العالم مهدد في المستقبل بأزمة في الماء الصالح للشرب، وأن الشعوب سوف تندلع بينها حروب سببها البحث عن هذا الذهب الأزرق.
فلنحافظ على الماء إن نحن أردنا البقاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق